a.d.n.a.n:m.d الــــمـديــر الـــعام
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
عدد المساهمات : 168 العمر : 34
البلد : بلد الرافدين
السٌّمعَة : 0
الجنس :
| موضوع: ×7: 7 عوامل تبقي ريال مدريد على عرش الليغا الإثنين أكتوبر 31, 2011 7:07 pm | |
| ×7: 7 عوامل تبقي ريال مدريد على عرش الليغا
--------------------------------------------------------------------------------
عادت صدارة الليغا لأحد قطبي الكرة الإسبانية بعد أن ألحق اوساسونا بضيفه ليفانتي الهزيمة الأولى لهذا الموسم وأسقطه عن الصدارة بالفوز عليه 2-صفر الأحد في المرحلة الحادية عشر من الدوري.
وأسدى اوساسونا خدمة لريال مدريد وبرشلونة حامل اللقب بتغلبه على فريق المدرب خوان اينياسيو مارتينيز وحرمانه من تحقيق فوزه الثامن على التوالي، ما سمح للناديين الملكي والكاتالوني بالتقدم على فريق مدينة فالنسيا في الترتيب بفارق نقطتين ونقطة على التوالي وذلك بعد فوز الأول على ريال سوسييداد 1-صفر والثاني على ريال مايوركا 5-صفر السبت.
وبعد صعود النادي الملكي إلى قمة هرم الدوري الإسباني يتوقع أنه لن يتنازل عنها بسهولة في خضم الأداء الرائع الذي يقدمه الميرينغي بقيادة المحنك البرتغالي جوزيه موينيو.
"يوروسبورت عربية" ترصد لزوارها الكرام 7 أسباب تجعل ريال مدريد يحافظ على صدارته لأطول فترة ممكنة وربما عدم التنازل عنها حتى إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ الموسم 2007-2008:
1- شهية هيغواين التهديفية
فرض المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين نفسه نجماً مطلقاً بإحرازه عشرة أهداف رغم قلة مشاركته مع ريال مدريد في الدوري في ظل تألق بنزيمة الذي كانت مصائب إصابته فوائد لهيغواين الذي وجد مكاناً أساسياً في تشكيلة مورينيو، ولم يفوت النجم الأرجنتيني هذه الفرصة وأحرز "هاتريكين" متتاليين وأخر ثالث لكن مع منتخب الأرجنتين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.
شهية هيغواين المفتوحة على هز الشباك جعلت منه عنواناً لصحف إسبانيا التي تجاهلت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان الشغل الشاغل لوسائل الإعلام.
2- عودة كاكا
بعد أن كان أساسياً على دكة بدلاء ريال مدريد لفترات طويلة!، عاد الساحر البرازيلي ريكاردو كاكا إلى ممارسة سحره المعتاد داخل المستطيل الأخضر وأسكت جميع منتقديه بإصراره على أنه لا يزال الرقم الصعب في خط الوسط وبأنه لا يزال قادر هنا في سانتياغو بيرنابيو على ممارسة دوره الذي لعبه سابقا مع نادي ميلان الإيطالي.
ولعودة كاكا إلى مستواه الطبيعي أسباباً كثيرة لعل أهمها هي إيمان المدرب البرتغالي مورينيو بقدرات هذا اللاعب الذي عانى من لعنة الإصابات لوقت طويل ومساندته له في أوقات كانت الصحف تتحدث فيه عن خروج النجم البرازيلي من النادي الملكي.
3- بنزيمة الصانع
لا يخفى على أحد القدرات التي يتمتع بها المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة ولعل سر تألق هذا اللاعب يعود إلى ثباته على مستواه لا بل تطوره السريع على ما كان عليه، على الرغم من قلة أهدافه مع النادي الملكي هذا الموسم إلا أن بنزيمة أصبح يلعب دور صانع الأهداف لزملائه بالفريق وهو ما يزيد من فعالية الميرينغي الهجومية.
4- عودة شاهين
اقتراب عودة لاعب الوسط التركي نوري شاهين الذي غاب عن الملاعب لفترة طويلة بعدما خضع لعملية جراحية في الركبة اليمن، وبعودة أفضل لاعب في الدوري الألماني (بوندسليغا) الموسم الماضي قبل أن يرحل عن بوروسيا دورتموند سيكون خط وسط ريال مدريد مدعماً بقوة كبيرة في ظل تألق كاكا أيضا.
5- ضمان الدور الثاني في الأبطال
يتصدر ريال مدريد مجموعته الخامسة في مسابقة دوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات، ولعبور الدور الثاني من المسابقة فيتعين على النادي الملكي حصد نقطة واحدة فقط من مبارياته الثلاثة المتبقية، إذا منطقيا الفريق ضمن التأهل إلى الدور الثاني من البطولة نظراً للفوارق الكبيرة بينه وبين باق فرق المجموعة (اياكس، ليون دينامو زغرب) وهو ما سيريح النادي الملكي من ضغوط التفكير في المسابقة الأوروبية وصب الاهتمام والتركيز على البطولة المحلية.
6- تكتيك مورينيو
لا يستطع أحد أن ينكر التغيير الكبير الذي أحدثه المدرب البرتغالي في أداء النادي الملكي منذ توليه منصب المدير الفني الموسم الماضي وقدرته العالية على استغلال قدرات لاعبي فريقه على أكمل وجه، ولعل التغيير الأبرز الذي قام به مورينيو هذا الموسم هو توظيف أداء مواطنه رونالدو لخدمة الفريق أكثر من حيث الأداء الجماعي وتخليه عن الأنانية التي يوصف بها.
وظهرت روح الجماعة جلياً في أداء رونالدو في الآونة الأخيرة وبات يصنع الأهداف مما زاد من قوة وخطورة الهجوم الملكي على دفاعات الخصوم.
7- ترنح أداء برشلونة
لا يمكن أن تقاس نتائج أي فريق بناء على مستوى فريق أخر لكن في إسبانيا حالة خاصة إذ أن سقوط أحد الغريمين التقليدين (ريال مدريد وبرشلونة) يمنح الطرف الأخر دفعة معنوية تزيد فاعليته، يعاني برشلونة حاليا من ترنح في أداء الفريق لعل سببه الأبرز كثرة الإصابات التي ألمت بالنادي الكاتالوني ما دعا المدرب غوارديولا لتغيير خطة اللعب في أكثر من مرة من 4-3-3 إلى 3-4-3.
هذه الخطة الجديدة كشفت عيوب دفاعات برشلونة وجعلت مرماه يتلقى العديد من الأهداف، فضلاً عن ذلك فأن برشلونة يعاني كثيراً أمام الفرق التي تعلب بتكتل دفاعي كبير كما حدث مع اشبيلية، وحتى الآن لم يجد غوارديولا طريقة للتعامل مع مثل هذه المواقف. | |
|